تدوينات قادمة

مستقبل العلاقة بين الإخوان والنظام

التنظيم الدولي للإخوان

شبابنا علي المنتديات

خواطر مسافر

استكمال ذكريات العمل الطلابي

قطار الدعوة وقطار الحياة

بأي حال عدت يا عيد ؟؟

اجتمعت الأمة بالملايين علي عرفة لكن لم تجتمع قلوبهم ولا كلمتهم علي نصرة قضايانا المصيرية فرح الناس بالعيد ونحن معهم لكنها فرحة منقوصة عساها تكتمل

الدعوة الفردية .. دعوة للتطوير


الدعوه الفرديه فى ظل إعلان الهويه والانفتاح على المجتمع
يقول المولى عز وجل ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه وجادلهم بالتى هى أحسن........)الآيه 125 سورة النحل
ويقول سيد الدعاة النبى المختار محمد صلى الله عليه وسلم في أحاديث فيما معناها:( لأن يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من الدنيا وما فيها )(أو خير لك من حمر النعم )(أو خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت) الحديث
ومن المعلوم من الدعوه بالضروره أن انتشار الدعوه وتأثيرها يقوم على :

• العمق الرأسى بحسن تكوين وتربية الدعاة العاملين فى صفوف الدعوه
• الإمتداد الأفقى بزيادة عدد الأفراد والمحبين والمناصرين للدعوه أو الفكره الإسلاميه عموما
ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام من بعده المثل والقدوه الحسنه فى متانة التنشئه والتكوين للصف الإسلامى وحسن الإختيار والإعداد للأجيال التاليه ودقة وشمول البيان والعرض لمشروع الدعوه فكان البناء الشامخ الممتد لدولة الإسلام .
وقد عرفت الدعوه الإسلاميه حديثا لونا جديدا من العلوم وهو
(فقه الدعوه إلى الله)
وقد فصل فيه العديد من العلماء والمفكرين والدعاة وأصبحت المكتبه الإسلاميه عامره بالمكتوبات والصوتيات والمرئيات التى تؤصل وتشرح وتفصل وتدرب الدعاة على فنون الدعوه سواء كانت:
1. الدعوه العامه وتشمل:الخطابه والوعظ والإرشاد &الأ نشطه التجميعيه الجماهيريه كالمهرجانات والحفلات والقوافل و.......
2. الدعوه الفرديه :ومفهومها دعوة فرد لفرد آخر مع التركيز على التدرج معه للوصول إلى القبول القلبى والوجدانى والفكرى للدعوه وأهدافها والاستعداد لحملها والسير بها لإنجاح مشروعها الإسلامي المتكامل
وقد أحسنت جماعة الإخوان المسلمين وإدارتها التربوية ومربوها ودعاتها عندما أكدوا وأصلوا ودربوا أفراد الجماعه على ممارسة الدعوه الفرديه واعتبارها مهمة كل فرد في الجماعة ووضع برامج وشروط ومراحل وأدوات ووسائل ووسائط لإنجاح الأمر فكان أن نجحت الدعوه الفرديه فى جذب و إنضمام العديد من الأفراد كما
أصبحت تمثل مسارا أساسيا للدعوه وجزء من منهجية التغيير فى مشروع الجماعه
وإذا اتفقنا علي وجوب استمرار العمل بنظام الدعوة الفردية لما له من نتائج وآثار علي الفرد والدعوة والمجتمع فهذا لا يمنعنا من مراجعة المراحل والوسائل والأساليب المتبعة لذلك
وجدير بالذكر أن نذكر أن ما سبق من أمور يخضع ويتأثر بتغير المناخ والبيئة التي تتم فيها الدعوة
وما أريد أن أخلص إليه في الجزء الأول هنا أننا بصدد تطوير لبرنامج الدعوة الفردية والجميع مدعو ليدلو بدلوه في الأمر لنصل إلي خلاصة اجتهادات الكل عساها تنفع في ظل مرحلة جديدة تعيشها الدعوة وتأمل فيها بالانطلاق نحو التربية المجتمعية الشاملة وحمل وحماية المشروع الإسلامي وتحقيق الريادة
وحتي نكون أكثر تركيزا أدعو المشاركين إلي مراعاة الآتي:
• البدأ من حيث انتهي الآخرون بمعني الانطلاق من المواد والدراسات والخبرات العملية الحالية للتطوير ومرفق هنا ملفات للاسترشاد وهي جزء يسير من المنشور
وذلك علي المجموعة البريدية طلابنا - العنوان أسفله وللإشتراك يوجد مربع يسار الصفحة-
خطوات الدعوة الفردية ( ملف عرض)
لمذكرة الشاملة للدعوة الفردية( ملف مكتوب )
استبيان لقياس تأثير الداع علي المدعو
كتاب عن الدعوة الفردية

• البدأ باسقاط الموضوع علي الواقع الدعوي المصري ومراعاة الانتقال إلي مرحلة الانفتاح وإعلان الهوية وتربية المجتمع & ويمكن تطوير التجربة مستقبلا أو تخصيصها لأماكن أخري تراع خصوصيتها
• أن تكون المقترحات في اتجاه
 المراحل والخطوات
 الوسائل والأساليب
 الوسائط والبرامج المعينة
 المهارات والصفات المطلوبة
دون الدخول إلي أمور متفق علي معظمها مثل التأصيل الشرعي والأهمية أو النتائج المرجوة وذلك ترشيدا للجهد

وسيكون الجزء الثاني إن شاء الله هو مجمل آراء المشاركين مع تعليقات وإضافات شخصية أو لخبراء متخصصين في الأمر
ويمكن للمساهمة في الإنضاج التواصل بأحد الوسائل التالية:
 التعليق علي المقال في اماكن نشره
 المراسلة علي البريد الإلكتروني aatty1@gmail.com
 المشاركة من خلال المجموعة البريدية طلابنا Elsharkawy1426@yahoo.com

انتخابات مكتب الأرشاد.. وجهة نظر

تابعت خلال الفترة الماضية كما تابع الدارسون والباحثون والمحبون والمتربصون -علي حد سواء - ما يدور في وسائل الإعلام من حديث حول انتخابات في مكتب إرشاد جماعتنا المباركة التي نحبها ونقدرها ونفديها بأعز ما نملك لأنها تمثل أغلي جزء في حياتنا ومحور تدور حوله خطانا وأساس ننطلق منه في تحقيق رسالتنا بالدعوة إلي الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

ولا شك أن تفاوت الروايات وارتفاع الأصوات المنادية بمعرفة حقيقة ما دار يحتاج منا إلي وقفة مع الحدث

فمنذ نزول الإخوان للشارع في مظاهرات التعديل الدستوري صيف 2005 ثم ما تلاها من الفوز الكبير بخمس مقاعد البرلمان فقد دخل الإخوان علي المستوي الشعبي والرسمي مرحلة جديدة لها تبعات ضخمة أذكر منها سريعا:



  • تحمل عبئ قيادة الجماهير للمطالبة بالاصلاح والتغيير
  • إدارة خطوة إعلان الهوية الإخوانية بشكل غير مسبو ق وبعد مدة زادت عن نصف قرن
  • تحمل ضغط النظام وأجهزته الأمنية والإعلامية لفرض تراجع عن المكتسبات التي تم تحقيقها
  • التعامل مع المجتمع الدولي ودراساته وتساؤلاته حول مستقبل الحركة الإسلامية في المنطقة وتعاملها مع المتغيرات والملفات الحساسة واحتمال انتشار التجربة وتعميمها في الدول العربية وبالتالي مستقبل النظام العربي بشكل عام
  • تأهيل الصف الإخواني نفسيا ومهاريا للتعامل مع المستجدات وخاصة الانفتاح والتعامل مع الآخر
وبالتالي فأنا أعتبر ما حدث خلال الفترة الممتدة من 2005 وحتي الآن هو حراك طبيعي في المجتمع المصري وبالتبعية في الصف الإخواني الذي يمثل عنصر أساسي في التعامل مع الملفات المصرية


انتخابات الهيئات القيادية في جماعة الإخوان المسلمين

من المعروف والمتداول إعلاميا أن آخر انتخابات شهدتها الهيئات القيادية بالإخوان كانت عام 1995 والتي سببت حرجا وارتباكا شديدا لدي النظام المصري الرافض لإظهار الجماعة بالمظهر الديمقراطي الحضاري القائم علي تداول المسئولية وإدارة شئون الجماعة بقوة شرعية نابعة من عمق التنظيم والتي تلتها المحاكمات العسكرية الأكبر في ذات العام والتي طالت 84 من قيادات الجماعة من مجلس الشوري ومكتب الإرشاد وبالتالي خلفت هذه الإنتخابات حسابات داخلية وشعور بالقلق من ردة فعل النظام دوما تجاه أية انتخابات قادمة


ولما كان العام 2005 نجح الإخوان في إجراء الانتخابات الداخلية من أدني مستوي إداري محلي ووصولا لمجلس الشوري العام للجماعة وبقيت انتخابات المكتب وهو الهيئة التنفيذية العليا للجماعة والتي يناط به تسيير حركة الجماعة وتحمل مسئولية الجماعة والمحاسبة من مجلس الشوري الذي انتخب هذا المكتب

وأحسب أن الرغبة في استكمال الانتخابات لتشكيل مكتب جديد ظلت قائمة ولكن حال دونها الضغط الأمني والمحاكمات العسكرية الاستثنائية في ديسمبر 2006 وشبح عواقب الانتخابات السابقة في 1995

وتلاقت رغبة القيادة مع الصف الإخواني وكذا بعض الأصوات العاقلة من النخب والباحثين وتمت انتخابات جزئية لاستكمال ودعم المكتب القائم بالفعل

وهذه بعض الأسئلة وأجوبتها والتي دارت بداخلي حول الانتخابات الداخلية للجماعة

إنتخابات مكتب الإرشاد

س و ج ؟؟؟؟؟

هل تمت بالفعل انتخابا ت في مكتب الإرشاد؟

نعم تمت


وكيف علمت؟

من شبه تصريح صحفي للدكتور محمد حبيب ومن دلالات مقال للدكتور محمود غزلان ومن إقرار للنائب أ حسين إبراهيم في حوار علي الجزيرة مباشر ثم من حوار مباشر مع أحد الذين شاركوا في الانتخابات

وهل هذا أسلوب صحيح للإعلان عن انتخابات أعلي هيئة تنفيذية لأكبر فصيل معارض في مصر وله 86 نائب بالبرلمان؟

بالقطع لا فالصورة للباحثين والمراقبين ضبابية ولا يوجد تصريح رسمي من الجماعة خاصة بعد أن تناثرت معلومات هنا وهناك


وهل هذه خطوة إعلامية مدروسة؟ ولماذا؟

في تقديري لاوقد شاب الأمر نوع من التردد والتوتر الاعلامي نتيجة تسريبات غير مسئولة أحسبها داخلية - وتحتاج محاسبة - وبالتالي وضع الإعلام صورا وآليات شتي ومنحت الجماعة المتربصين بها فرصة للتشكيك في مصداقية وشفافية الانتخابات & كما أن رفض الحديث عن الانتخابات واعتباره أمر داخلي لا يناسب الواقع الذي نعيشه وقد كان الأنسب في وجهة نظري أن نؤكد إجراءها مع الاحتفاظ بالوقت والتفاصيل لحين اللحظة التي نراها مناسبة لا أن ينفي البعض معرفته أو يكذب البعض روايات قد تكون مشوهه أو ناقصة دون التعرض للحدث نفسه وهو ما أجمع عليه ثلة من الباحثين من أمثال د. رفيق حبيب ود ضياء رشوان وأوافقهم علي الطرح ( الإعلان في الوقت المناسب وبالكيف والحجم الذي تقدره الجماعة )

أما لماذا فلحالة الضعف الإعلامي التي باتت واضحة لدي المؤسسة والتي تحتاج إلي هيئة استشارية فنية متخصصة تدرس وتقدم الاستشارة وتحدد لغة الخطاب والطرح المناسب ثم تنافح من أجل إحداث القناعة به والنجاح له في إطار الانضباط التنظيمي والحب في الله والاحترام للمؤسسة قبل الإحترافية في الأداء

وما تأثير هذه الانتخابات علي الصف الإخواني؟

أرجو أن تكون خطوة مباركة في الإتجاه الصحيح وتكون بداية دعم لكثير من ملفات الدعم التي تنتظر من يحملها وتفسح المجال لمزيد من القيادات لتحمل المسئولية في المستويات المختلفة كما أرجو أن تكون الصورة قد وضحت للجميع عبر المسارات الداخلية للجماعة

وما رأيك فيمن حظوا بعضوية المكتب؟

نحن تربينا علي أن المسئولية في الجماعة تكليف وابتلاء وليس تشريف ومناصب ورفاهية وخير دليل علي هذا ما تعانيه القيادة من سجن وتغييب ومصادرة ومنع من السفر ومراقبة لصيقة لأدق الخصوصيات والعمل تحت جو ضاغط وتهديد مستمر

أما بالنسبة للإخوة الذين زادت مسئولياتهم فكان الله في عونهم ونسأل الله لهم التوفيق والسداد وأن يكونوا أهلا لثقة إخوانهم وننتظر منهم أن يكونوا علي قدر المسئولية ويقفوا علي قدم وساق بجوار إخوانهم الكبار دعما ونصحا ونقاشا جادا ووصولا لأفضل السبل لإدارة العمل بالجماعة

وما تفسيرك لغياب أسماء لها تاريخ ووجود مثل د العريان؟

الحقيقة أنا سعيد لتصريحات الدكتور عصام التي تتميز بالانضباط والتجرد والربانية لأن القضية بالنسبة له ولغيره واضحة ومن يريد أن يعطي ويؤدي لا ينتظر المسمي ولكن ينطلق في العمل و د عصام عهدناه نشطا صاحب رأي وجهد ولا أحسب أنه يتاثر بهذه الزوبعات الإعلامية التي تريد أن تنال من جهده وحضوره الدائم علي الساحة السياسية

وما سر الحملة الإعلامية المضادة ؟

بالطبع هي جزء من المخطط القديم الجديد الذي يهدف للنيل من الجماعة ومصداقينها وشعبيتها باظهارها أنها غير ديمقراطية أو يشوب أداءها ما يجري في الأحزاب السياسية من نزاعات وتنافس غير شريف

ولكن المحزن هو جبن وضعف من يروجون بل ويخططون لهذه الحملات سواء من الأجهزة الأمنية التي اعتادت ذلك أو من المفصولين أو البعيدين عن الصف الإخواني والذين لا يتمتعون بأخلاق الفرسان فبدلا من انشغالهم بالبناء في الطريق الذي اختاروه يحاولون صناعة شهرة مزيفة علي أنقاض وأوهام أحداث في عقليات مريضة

وماذا عما يردده البعض من عدم شفافية الانتخابات؟

نحن نثق في قيادتنا وفي سلامة الإجراءات التي اتخذت والنتائج التي آلت إليها وهو جزء من مكوننا التربوي ويصعب اهتزازه برغم حالة الكتمان التي تلف الأمر ونقدر حرص البعض علي عدم الإعلان عن الأحداث للظروف الأمنية ولا يمنع أن نتحفظ أو نختلف مع الأمر

وأتفق مع من نادوا بأن من لديه دليل فليخرجه وأحسب أن الهدف هو محاولة لفت النظر عن الخطوة ذاتها بالتشكيك حولها

وما مستقبل العلاقة بين تياري الصقور والحمائم أو المحافظين والاصلاحيين داخل الصف الإخواني؟

الإخوان جماعة واحدة وصف واحد ومستقبل واحد ولكن هناك طبائع وثقافات وملكات مختلفة مفادها التنوع وليس الإختلاف

ثقافة الإخوان لا تعرف المسميات الحزبية مثل الصقور والحمائم والاصلاحيين والمحافظين ولأكون أكثر وضوحا في هذا الأمر

في حوار لي منذ شهور مع د عبد المنعم ابو الفتوح -عضو مكتب الارشاد والملقب بزعيم التيار الإصلاحي- كما يحلو للإعلام تسميته وعلي مدار وقت طويل نقل لي استيائه الشديد من التسميات ونفي ما يصوره الإعلام من أكاذيب وإن لم ينف وجود اختلافات في وجها ت النظر حول بعض القضايا لكنها لا تفسد روح الحب والأخوة & وبالمثل كان لي حوارات مماثلة مع العديد من القيادات الإخوانية والتي أاكدت علي نفس المعني

فأين المشكلة إذا إلا في عقول أصحابها ؟ وما العيب في أن يكون للبعض آراؤه ويطرحها ويدافع عنها ولكنه في النهاية يمتثل لرأي الأعلبية ويواصل السير علي ذات الطريق؟؟؟

وأخيرا أرجو أن تمر جماعتنا بسلام وقوة ونمو في هذه المرحلة وأن يعي الشباب في الصف الإخواني المطلوب منه بعيدا عن ترويجا ت الصحافة ومخططات الأنظمة

شئون الإخوان

مقال جديد للدكتور المفكر القبطي رفيق حبيب
نقلا عن صحيفة المصريون الإلكترونية


د. رفيق حبيب : بتاريخ 17 - 6 - 2008
يكثر الحديث عن ما يدور داخل جماعة الإخوان المسلمين، خاصة الأمور التي ترتبط بالانتخابات وكيفية إدارة مؤسسات الإخوان الداخلية، ومنها انتخابات مكتب الإرشاد بوصفه الجهة الإدارية العليا للجماعة. والإعلام عندما يتناول تلك القضايا، يركز أحيانا على الخبر أو السبق الصحفي، ويركز أحيانا أخرى على رصد صورة الجماعة من الداخل، لتكوين تصور عنها، وترتيب مواقف وآراء تبعا لذلك التصور. ويبدو أن الجماعة تميل في الغالب من الأحيان لجعل تلك الأمور شأنا داخليا، ولا تريد الدخول في تفاصيلها، أو إعلان ما يحدث بصورة كاملة، ومنها مسألة إعلان نتائج الانتخابات. فعندما أجريت انتخابات عامة داخل الجماعة على مختلف المستويات في عام 2005، أثناء انتخابات مجلس الشعب، وتسرب الخبر إلى الإعلام ثم تأكد من بعض التصريحات الصادرة عن الجماعة، لم تحاول الجماعة الإعلان عن عملية الانتخابات ونتائجها بشكل كامل للإعلام. وربما تبدو المسألة جزئية وليس لها أهمية في حد ذاتها، أو ربما تبدو قضية تخص الإعلام وعملية البحث عن الخبر وعن الإنفراد، ولكن الأمر يتجاوز ذلك. فجماعة الإخوان المسلمين تواجه حصارا أمنيا متزايدا، منذ عام 1995، وهذا الحصار تزايد بصورة كبيرة بعد النتائج التي حققتها الجماعة في انتخابات مجلس الشعب في عام 2005. وهذا الحصار الأمني له أهداف معينة يريد تحقيقها، ومنها إعاقة عملية الانتخابات الداخلية، ومنع أي صورة من صور العلنية لهذه الانتخابات. لأن الرؤية الأمنية التي تقوم بحصار الجماعة، تريد ضرب قدرة الجماعة التنظيمية، وأضعاف التنظيم، وفتح مساحات لحدوث مشكلات داخل التنظيم. كما أن الحصار الأمني يقوم على فرضية عدم وجود كيان أسمه جماعة الإخوان المسلمين. ولهذا نجد في كل قضية اتهامات للمقبوض عليهم بأنهم حاولوا إحياء التنظيم. ومعنى هذا أن ممارسة الجماعة لدورها ووجودها بوصفها تنظيما له مؤسساته الداخلية ويجري انتخابات، تمثل تحديا للأهداف الأمنية التي تريد إلغاء وجود الجماعة كتنظيم، على اعتبار أن ذلك مجرم من قبل النظام الحاكم. ولهذا تصبح عملية إجراء الانتخابات وإعلان نتائجها، بمثابة تحدي للأمن، يثبت أمام الرأي العام والإعلام أن هناك تنظيما فاعلا يمارس نشاطه الداخلي والخارجي، ويمارس أيضا إجراءات داخلية خاصة تبعا للائحة الداخلية للجماعة.نقصد من هذا، أن الخطة الأمنية تريد منع الجماعة من إجراء الانتخابات ومن إعلان نتائجها. على أساس تقليل صورة الجماعة كتنظيم مؤسسي، يعمل طبقا للقواعد اللائحية التي تحكمه. هذا من جانب الأمن، والذي يريد إلغاء وجود الجماعة، حتى يصبح أي نشاط يمارس باسمها، نوعا من الممارسة بدون ترخيص. كما أن الرؤية الأمنية التي تمارس في التحقيقات والمحاكمات العسكرية، تقوم على فكرة أن تنظيم الإخوان المسلمين محظور نشاطه، وبالتالي يفترض عدم وجوده، ويصبح أي ممارسة له ممنوعة ويجب على الأمن منعها. ولهذا يصبح الوجود التنظيمي والمؤسسي للجماعة في الإعلام، نوعا من تحدي تلك الخطة الأمنية، لأنه ببساطة يجعل للجماعة وجودا فعليا وواقعيا، مما يجعلها شرعية بحكم الواقع. وهنا تظهر أهمية مقابلة الخطط الأمنية بما يفشل أثرها، حيث يصبح على الجماعة إفشال الآثار البعيدة المدى التي تريد الأجهزة الأمنية تحقيقها. لأن الجماعة تمثل تنظيما طبقا للقانون والدستور، يقوم بأنشطة مشروعة. وكل تنظيم اجتماعي وسياسي، يمارس الحقوق المعطاة للأفراد في الدستور والقانون، يقع تحت بند حق التنظيم، وهو حق مؤكد ولا يمكن منعه. لهذا يصبح من المهم النظر إلى مسألة الشئون الداخلية للجماعة من هذه النقطة. فعلى الجماعة ممارسة الانتخابات الداخلية، رغم أي حصار أمني، لأنها عماد الشورى الداخلية، وعلى الجماعة إعلان تلك الممارسة ونتائجها في الحدود الممكنة، حتى تؤكد على أنها تنظيم علني مشروع، رغم محاولات التشويه الأمنية والإعلامية.وبجانب هذا، نرى أهمية أن يعرف المصري من هي جماعة الإخوان المسلمين، بوصفها أحد أهم القوى الاجتماعية في المجتمع المصري، والتي لها أكبر ثقل سياسي. ولهذا يصبح من المهم للجماعة ولكل مصري، أن تتشكل عن الجماعة صورة تعبر عنها بالفعل لدى رجل الشارع. وتلك الصورة لها أهمية كبيرة، لأنه لا يكفي معرفة الآراء المعلنة للجماعة، بل من الضروري فهم الأوضاع الداخلية للجماعة، لأنها مؤشر على كيفية تطبيق الجماعة لمبادئها داخليا. وكلما كانت الجماعة تقوم على مبدأ الشورى، وتطبق لوائحها الداخلية، وتعطي لكل رأي مساحة مناسبة داخل الجماعة، وتجعل الرأي النهائي للشورى أي الأغلبية، كلما فعلت الجماعة ذلك وهي في أحلك الفترات من حيث الحصار الأمني، كلما اقتنع رجل الشارع بأن الجماعة مؤمنة فعلا بالديمقراطية التي تنادي بها في المجال السياسي. لهذا نرى أن من حق كل فرد في المجتمع المصري، أن يرى ما يحدث داخل الجماعة، مادامت الجماعة تدعوه لمساندة مشروعها للنهوض والإصلاح. لأن الجماعة تقوم أساسا على فكرة توحيد الأمة نحو مشروع نهضة، مما يعني أن الأمة كلها مدعوة لهذا المشروع. ولهذا يصبح شأن الإخوان الداخلي مهما لكل فرد في الأمة، لأنه مدعو لتأييد مشروع الجماعة والتعاون معها، فيصبح عليه معرفتها من الداخل. ويلاحظ هنا أن كل الحملات الإعلامية على الجماعة لا تستطيع النيل من مشروع الجماعة ورؤيتها، ولهذا تحاربها من خلال فرض تصور عن الجماعة من الداخل، وتصور عن أهدافها، يختلف كثيرا عن الهدف الذي قامت عليه الجماعة. ويصبح تشويه الجماعة وسيلة للحرب عليها، فيصبح الرد المناسب من الجماعة هو المزيد من الشفافية التي تواجه بها تلك المزاعم التي تطلقها أجهزة الأمن والكثير من وسائل الإعلام. نخلص من هذا، أن الشأن الداخلي للإخوان يخصنا جميعا، لأنها كبرى الحركات الاجتماعية المؤثرة في المجتمع وفي المجال السياسي. وأن ممارسة الجماعة للانتخابات وقواعد الشورى، يفشل المخطط الأمني لحصارها، وإعلان هذه الانتخابات بالوسيلة الممكنة، يمثل ضربا للحصار المفروض حول الجماعة.





وتعليق علي هذا الموضوع سأكتب تدوينتي القادمة إن شاء الله

غريب صغير

من عوامل سعادتي اليوم أن ولدي


دخل عالم التدوين

ليعبر عن مكنوناته ويصقل مواهبه




مشروع قصاص وشاعر

يتمتع بحب للغة العربية وتذوق لها


وماذا سيقدم فيها؟

هذا ما ننتظره وندعو له بالتوفيق

أبو الطلاب



عندما أعود بذاكرتي إلي بدايات حياتي الجامعية أراه معي يتعرف علي ويحنو ويوجه ويربي
وعندما أتذكر بناء شخصيتي الدعوية في مرحلة ما بعد الجامعة أراه صاحب الفعل الأكبر
وعندما أتمتع بذكريات السجن للمرة الوحيدة أراه مرافقا لي عبر رحلة معايشة لستة أشهر
وعندما أتخيل نفسي أنني لو كنت في مصر خلال فترة القضية العسكرية الأخيرة لكنت مصاحبا له
ولكن منعني قدر الله من هذه الصحبة الطيبة
إنه أستاذي وأخي وصديقي الحبيب الغالي المهندس أيمن عبد الغني
أستاذي لأنه أكثر من تعلمت علي يديه في طريق الدعوة
واخي لأننا عايشنا بعضنا في إطار من الحب والتآلف والاحترام منذ عام 1989
وصديقي الذي طالما سافرنا وتسامرنا وتناصحنا وتناقشنا بل واختلفنا سويا
حبيبي م أيمن له في قلبي وعقلي وحياتي كلها معزة وحب لا تغب عني لفضل ما كان منه
عندما أذكر كيف لطالب مثلي 19 عاما يلقي من الرعاية والتفقد والنصح والمرافقة عبر 4 سنوات
كم كان حنونا وهو يربت علي كتفي ويشد علي يدي ويبتسم في وجهي ويسأل عن دراستي
كم كان خدوما وهو يجري علي مصلحتي ويصحبني لبيتي ويدفعني للمزيد من البذل والجهد
كم كان منشغلا وهو في مقتبل حياته العملية ولكنا كشباب طلاب لم نشعر يوما بذلك وكان بيته ووقته وسيارته في خدمة دعوته
ما زلت أذكر أنه أول من دعاني سنة 1990 في شقة أحد زملائنا كنا نطلق عليها - شقة القدس -
لنقضي ليلة إيمانية مباركة مع فريق العمل لجامعة الزقازيق
وما زالت عبراته في جوف الليل وتذكرته في كتب الرقائق بمخيمات الطلاب ترن في أذني & ما زلت أشعر بحرارتها وصدقها في ليلة
قمراء مضيئة ونحن مستلقين علي ظهورنا نتفكر في ملكوت السماء ونحن نعيش في عالم آخر غير عالم البشر وقلوبنا تحلق مع النجوم
ويتحول المشهد من برد الليل وملكوت السماء ليصبح في ظهر اليوم التالي في شدة الحر وعلي لفح حرارة الأسفلت للأرجل العارية التي
تستمع إلي الموعظة ولا تبالي مما تلقي لأنها تعيش 30 ق في تذكر ذنوبها ومعاصيها وتسارع إلي التوبة
والله إني لأذكر ذلك وأعلم كم ستغضب أخي أيمن ولكنه الحب الذي ملك علي قلبي وأحسبك كذلك ولا أزكيك علي الله
فحسبك أن أجيال الشباب في ربوع مصر ستشهد لك يوم القيامة بما قدمت من أفكار ومشروعات وخطط لنهضتها
إنني ما قابلت أحدا ممن عرفك إلا وذكرك بالخير وكانت السمة الأساسية هي التربية والأثر والحب
أبو الطلاب

منذ سنوات دراسته الأولي في الجامعة في بداية الثمانينات وهو طالب نبه نشط في كلية الهندسة
جامعة الزقازيق وقد ملأ الجامعه نشاطا
وبرع في أنشطة الجوالة ونشاط الأسر والعمل التنظيمي ورأس اتحاد طلاب كلية الهندسة
واشتهر كرمز طلابي علي مستوي الجامعة وكذا الجامعات المصريةرشحه نشاطه وتركيزه الشديد واستيعابه لمفردات العمل الطلابي لينضم إلي فريق الإشراف علي العمل بالجامعة منذ عام 1986 وبرع فيه وكان شعلة نشاط مستمرة تشعر وكأنه طالب في الجامعه واستمر الحال وتغير فريق العمل باتساع النشاط الدعوي ولكن بقي هو في الإشراف علي العمل وسجل بفضل الله أولا ثم بجهده المتواصل العديد من النجاحات التي تحسب له ولفريق العمل الذي معه والتي ما زالت آثارها وتطوراتها حاضرة في المشهد الطلابي العام والإخواني خاصة والتي ستكتب في تاريخ مصر والحركة الشبابية ومناشط الدعوة الدعوة والعمل الطلابي بحروف من نور
إنجازات علي الطريق
  • التأصيل والإنشاء لفكرة اللجان المتخصصة لتجويد وتركيز العمل مثل
    ( العمل العام - الدعوة الفردية - المسجد - الفرقة الأولي - ....)
  • مشروع التوريث واستضافة رموز وأساتذة الدعوة لنقل الخبرات للأجيال القادمة مثل ( أ أحمد حسانين - أ مشهور - أ جباره - م الشاطر - الحاج سليمان - الشيخ الرصد - أ سعد لاشين _... وكثير غيرهم )

  • المساهمة في الانتقال السلس من مرحلة العمل باسم الجماعة الاسلامية- الاسم التاريخي للعمل الطلابي الاخواني من السبعينات- وحدها إلي مرحلة العمل المشترك بين الجماعة الاسلامية ( طلاب الاخوان ) والأسر الطلابية والاتحادات الطلابية وتمييز ذلك العمل عن الفكر الجهادي والجماعات المتطرفة

  • ثم امتلاك فاعلية الحركة في فترة التضييقات الأمنية والانتقال إلي العمل باسم طلاب التيار الإسلامي
    ومؤخرا إعلان الهوية والعمل باسم طلاب الإخوان المسلمين

  • المشاركة في رسم السياسات العامة والضوابط للعمل الطلابي


أيمن عبد الغني (أبو سارة -بتشديد الراء) في سطور


محطات عابرة في تاريخ مشرف لرجل أحب مصر

  • الحاجة أم أيمن هذه المجاهدة الصابرة التي تجود بفلذات أكبادها خلف قضبان نظام ديكتاتوري عبر ما يزيد علي عشرين عاما وهي زائرة دائمة لمنتجعات طره السياحية تارة مشيا علي الأقدام وحديثا في الطفطف ومثلها مكانه منصات التكريم علي حسن التربية والتنشئة

  • أخي أيمن أنسته دعوته أن السنين تمر وهو لم يتزوج بعد ولم يكن قلقا وكأن الله كان يدخر له زوجته الفاضله لتكون خير معين من بيت دعوة وفضل وخلق فتتلاقي الأفكار والمبادئ قبل القلوب والشدائد لتصنع بيتا مسلما طيبا بإذن الله

  • أخي أيمن هو مهندس مدني وكذلك مهندس العلاقات الخارجية في عالم السجون -وليس الاتصالات الأمنية- وهي مهمة غاية فيالتعقيد والحساسية وتحتاج إلي مواصفات خاصة من حيث التعامل مع أنماط البشر الذين لم تعتد عليهم من قبل من أمثال مخبري السجون والجنائيين وضباط مصلحة السجون وكل له خصوصيته ولا سبيل لجماعة اعتادت أن تلقي المحن ويتربي أبناؤها رغما عنهم في جو من الإرهاب الفكري والتعرض للاعتقال من استحداث لمثل هذا الدور العرفي لتيسير الشئون الخاصة بمسجونيها مثل ترتيب أمور الزيارات والفسح والخدمة والنظافة و .... & ولا شك أنها مهمة تعتمد علي الموهبة الفطرية والمكتسبة من كثرة التجارب


ذكريات لا تنسي وطرائف حاضرة دوما
وهذه أخص بها أخي أيمن عله يذكرها وتنفرج أساريره لها وهذا لا يمنع أن بعضا ممن عايشوا المواقف ستصلهم الرسالة

  • أما زلت شرقيا؟ إياك أن يكون الزمن قد أنساك أنك شرقي بن شرقي ومن محافظة الشرقية

(اللي مش كل أبناءها شرقيون بالطبع)

  • كيف حال السحري فيكم؟
  • وماذا عن مأكولات الشباب كما اعتدت عليها بالسويس والعريش؟
  • أرجو أن يكون معك من يسري عنك كحواري الشيخ من أعضاء المدرسة التربوية &
    وطه اللطيف صاحب الأدعية المبتكرة والسكر بتاع الهتافات ولا شك أن نجوميتك في اللعب علي الشبكة تزداد يوما بعد يوم

أخي أيمن وأنا أتحدث إليك أشعر بغبطة وألم & غبطة الذكريات وألم الفراق لكن حسبنا أن نكون علي ذات الطريق تلتقي القلوب وتتذكر العقول في ورد الرابطة وتشتاق النفوس للقاء فإن لم يكن في عالم الزوال عساه يكون في رحاب الرحمن
وإلي لقاء قريب بإذن الله

من خواطر يوم الجمعه


ولما كان اليوم الجمعة 6 يونيو وكعادتنا في كل أسبوع نحرص في أسرتنا على الإفطار سويا وقراءة سورة الكهف جماعة_اليوم كانت فردية لأني قرأتها في حلقة مع بعض المصلين_ثم نغتسل ونتطيب ونذهب لصلاة الجمعة.

حنين

عندما صعد الإمام المنبر ولأول مرة خارج مصر ألحظ أن الإمام يلقى السلام على المصلين قبل الأذان حيث اعتاد الأئمة وطبقا للمذهب المالكي أن يستبقوا الخطبة بدرس طويل ما بين ال30وال45 دقيقة ويحرص أغلب المصلين على سماع هذا الدرس ثم يصعد الإمام المنبر مباشرة ويرفع الأذان إلا إن الإمام اليوم ألقي علينا السلام وعندها أثار السلام في نفسي شجونا وحنين لاعتلاء المنبر الذي عايشته وأحببته لسنوات طويلة ومر بخاطري شريط من الذكريات الطويله لخطب الجمعة التي كنت ألقيها والتي كان يفيدني تحضيرها والاستعداد لها والتركيز فيها أعظم إفادة ووددت أن أقوم خطيبا في الناس أستصرخ فيهم واقع الأمة الأليم وأرسم معهم طريقا للنهوض ولكن مما جعل نفسي تهدأ أن خطيب اليوم كان متميزا وحماسيا وهو يتناول سمات المجتمع المسلم الملتزم المحافظ علي الأخلاق والداع للفضيلة وكم كان موفقا وهو يهاجم دعاة الإباحية الذين تجرءوا ودعوا إلي ترخيص بيوت للفاحشة في بلد مسلم من أجل القضاء علي ظاهرة الإغتصاب واختطاف الأطفال ؟؟!!!
تركيا وصراع جديد من أجل الحجاب



عدت لأشاهد تقرير إخباري حول حكم المحكمة الدستورية في تركيا والرافض لارتداء المسلمات للحجاب داخل الجامعات بدعوي أن هذا يخالف مباذئ الدولة الأتاتوركية العلمانية؟ وواضح أن تركيا ستشهد صيفا ساخنا بين النظام والجيش وتكتل العلمانيين & لكن ما استوقفني هو حال الحجاب هناك ورغم أني زرت تركيا العديد من المرات وأعجبني التدين والإلتزام والوقار الفطري لدي شريحة كبيرة من المسلمين هناك إلا أنه دوما كان يحزنني بعد كثير من الفتيات عن مواصفات الحجاب الشرعي رغم أن ارتداؤهم في حد ذاته يعد تحديا لنظام الدولة العلماني وتمسكا بجذورهم وأصولهم الإسلامية وفي الحين انتقلت إلي نفس الشيئ في بلادنا الإسلامية بل وداخل صفوف بنات الحركة الإسلامية ( وهذا ما سيكون لنا وقفات عنده)


أحبابي الأحرار خلف الأسوار


ثم اشتاقت نفسي إلي إخواني وراء القضبان ورحت بذاكرتي أجوب ذكرياتي معهم وأتذكر حالهم وفتحت المدونات والمواقع لأزورهم وتوقفت عند مدونة رجل حر رغم القيود وفيها تابعت نشيد أحب أبي وشعرت كأني أخاطب أبي م خيرت وألمس كفيه وأقبل رأسه وأحاوره ونعاهد علي الإستعداد لمهام المستقبل وما أكثرها وأعظمها تجولت في صوره وتأملت عيون أبنائه وأحفاده وامتلات نفسي شوقا إليه واغرورقت عيناي بالدموع وشعرت بغصة في حلقي لتغييبه في مرحلة حرجة من عمر الأمة والدعوة بفعل مكر الماكرين ولكن يقيني أن الله يعده وإخوانه لما هو آت فتحية إكبار وعز لهم جميعا & وفجأة وقعت عيناي علي صورة المرابط الكبير أخي الحبيب م أيمن عبد الغني ولمت نفسي كيف لم أراسله وأبثه مشاعري إلي الآن وهذا ما شرعت فيه ليكون في التدوينة القادمة أبو الطلاب

لماذا الغياب ؟؟



منذ فترة طويلة وأنا غائب عن مدونتي كتابة وإن لم أغب عنها زيارة والحقيقة لا توجد لدي أسباب حقيقية لهذا الغياب


فالإنشغال دوما هو حجة البليد أو غير القادر علي التنسيق والتناغم بين نشاطاته وهي حجة لا أحب سماعها من الناس


والأحداث الدسمة والمؤثرة كانت موجوده وبالتالي هي مادة متجددة للتدوين فلماذا الغياب؟


كما أن الإيمان بأهمية وأثر التدوين لم يتغير فلماذا التقصير؟


فتور تدويني




أبلغ توصيف أجده لهذه الحالة هو الفتور


فكما أن هناك فتور عبادي أو فتور رياضي أو فتور عن متابعة الأحداث


فأيضا هناك فتور تدويني كأي نشاط تقبل عليه


ولعلني هنا أذكر أن علاج الفتور الدعوي أو العبادي أو غيره يمكن أن يكون من خلال:




  1. استحضار النية والأجر الذي يحصله العبد من العمل الذي انقطع عنه وفتر في أدائه فيدفعه للعودة


  2. تذكر مدي النفع الذي كان يعود عليه وعلي غيره من نشاطه السابق


  3. الخوف من الموت علي حال الفتور كما كان يبكي بعض الصحابة والتابعين عندما وهنت قواهم وانقطعوا أو قللوا من طاعات كانوا يؤدونها في حال صحتهم


  4. متابعة حال الثابتين والنشطين من حوله ليحفزه هذا الحال للعودة


  5. التوبة والاستغفار وترك الذنوب والمثبطات


  6. البدأ فورا في العودة حال التوصل إلي الحقائق السابقة حتي وإن كانت العودة بسيطة أو بطيئة إلا أنها مشجعه علي الاستمرارية


  7. التفكير في تطوير الأداء مستقبلا ووضع خطوات له


  8. خلق جو من التغيير في الشكل والترتيب المحيط يشعر المرء بالبهجة والإقبال


  9. الاستعانة بذوي العزائم لطلب النصح والدعاء والتشجيع


وأدعو الله أن تكون عودة متواصلة متجددة بإذن الله